HOW MUCH does Facebook pay you when you spend a lot of time to make it a billionaire while you're poor? Do you want to conquer FaceBook, Google, or any social you are using and make them pay you hard currencies for using them? That has a DYNAMIC SYSTEM. Contact Me! GET INSIGHTS ON HOAS ABOUT FACEBOOK.
The Sudanese Political Allegations are three, and might be more. This is according to your political vision. Your political vision however, depends on either massive political reading, or massive political experiences, or both.
These three ingredients of political vision are also ingredients of great political knowledge. That's what I aim at to get your brain.
If it is a dame's brain come near enough to feel your breathe, if it is a man's, fire away:-)
The political allegations in Sudan you read through this page are just below the introduction of this Arabic page, despite the English introduction. This is because we have a bilingual HOA on this network.
The Arabic page is somehow a translation to Sudanese Allegations, which is episode 22 in a sequence of Sudanese political articles that includes more than 300 articles.
Yes, I said before more than 200 pages, but the numbers continue to go up, so apparently I didn't need to go to every page to correct the numbers of pages, or that will take me some months.
You will find an introduction to the other episodes in the sequence at the section before the comments form.
الإدعاءات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegation) ليست أكثر من متابعة للطيف السياسي السوداني في فترتين سياسيتين مختلفتين لتصنيف وتفتيت وتحليل الإدعاءات المتعلقة بالمجلس العسكري بعد توليه السلطة من النظام الديني العسكري (military religious regime) لحزب المؤتمر الوطني بقيادة عمر البشير (Omar al-Bashir) الإدعاءات بين اليسار واليمين، والتي سمحت للمشاكل السياسية في السودان بالوجود وإزعاج المشهد السياسي السوداني (Sudanese political scene)، منذ ما يسمى باستقلال السودان عن بريطانيا في عام 1956
يتم تصنيف الإدعاءات هنا في ثلاثة أجزاء:
1- الإدعاءات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegation) بشأن الطغمة العسكرية في المجلس العسكري المستنبت مما يسمى حزب المؤتمر الوطني (National Congress Party - NCP) ،الذي أعرّفه كنظام عسكري ديني. وهي مزاعم واضحة تثبت صدقها حول مصداقية هذا المجلس تجاه النظام الشمولي الأصلي الذي انبثق منه.
2- مزاعم سياسية سودانية (Sudanese Political Allegation) أخرى حول الثورة القومية السودانية، والتي لا تنطبق على الثورة، بأي شكل من الأشكال، أو بأي حال من الأحوال، إنما هي مساع غير موفقة من زمرة النظام الفاشستي لعصبة النظام المنهار ومرتزقته لتشويه قوي الانتفاضة السودانية (Sudanese intifada)، والحصول على شرعية لا يملكونها ولن تكون لديهم، في ظل ظروف الفراغ السياسي الذي تعيش فيه البلاد، بعد سقوط نظام عمر البشير، القائد الديكتاتوري القمعي للنظام الإسلامبوتيكي الفاشستي.
3- إتهامات سياسية سودانية (Sudanese Political Allegation) متعلقة بالأحزاب السياسية السودانية عندما ننظر إلى الطريقة التي تعاملت بها مع بعضها البعض، لا سيما فيما يتعلق بالاختلافات المفاهيمية بين اليسار واليمين والأهم من ذلك كله فيما يتعلق ب... الأحزاب الطائفية السودانية (Sudanese sectarian parties) وعلاقتها بتنظيم الأخوان المسلمين، جناح السودان، وفشلها في إدارة السودان منذ إستقلاله
تبدأ الإدعاءات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegation) بعد إستعراض ومراجعة أحدث الحلول للخروج من الأزمة السياسية السودانية، والتي كتبت عنها في ثلاث صفحات سابقة في تسلسل المقالات السياسية السودانية. أنت ربما تكون على علم بها، إذا كنت تتابع الحلقات. إذا لم تتابعها، يرجى القيام بذلك لأنها تعطيك فكرة شاملة لما ستقرأه هنا بخصوص المزاعم السياسية السودانية، أو بمعانٍ أخري الإتهامات السياسية السودانية، أو الإدعاءات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegation).
لنبدأ في هذا العرض السياسي السوداني لابد من إيراد مصادر. هذه الحلقة الثانية والعشرين بعنوان المزاعم السودانية. وتتواصل الحلقة ٢٢ في تسلسل المقالات السياسية السودانية مما كتبت عنه في الحلقة ٢٠ تنبيهات سودانية (Sudanese Alarm) بترجمتها العربية تنبيهات سياسية سودانية (Sudanese Political Alarm) وللحلقة ٢١ إنذارت سودانية (Sudanese Alerts) بترجمتها العربية إنذارات سياسية سودانية (Sudanese Political Alerts)، وحلقة أخري لم أصل الي تصنيفها الرقمي والحرفي بعد وهي حلقة الضعف السوداني (Sudanese Weakness) بترجمتها العربية الضعف السياسي السوداني (Sudanese Political Weakness). لذلك فسوف أكمل هذه التحليلات السياسية في هذا المحور هنا، وأنا اتطرق الي المزاعم السياسية السودانية (Sudanese Political Allegation) بتصنيفاتها الثلاثة، من أجل الصفاء الذهني لجماهير الإحتجاجات السودانية (Sudanese protests)، حتي تواصل هذه الجماهير الباسلة صمودها التاريخي البطولي الخلّاق علي درب الثورة السودانية (Sudanese revolution) المستمرة وبالتالي تنتصر الثورة السودانية الشاملة (Sudanese rising)، وتنجز أهدافها الوطنية.
هذه الحلقة بدورها تستمر علي صفحات Sudanese Claims بترجمتها العربية Sudanese Political Claims و Sudanese Indictment بترجمتها العربية Sudanese Political Indictment.
أولاً - المجلس العسكري الخارج من النظام الشمولي بإنقلابه الصوري عليه متهم بصورية الإنقلاب الذي تمّ ليحافظ علي البنيات الأساسية للنظام المنهار المكوّنة من التقسيمات الإدارية، التي اقامها لتوظيف جيش من العطالة الهامشيين من تجار العملة، والإداريين الذين لا يملكون أيّ مؤهلات، والبروفسيورات المزيفين، والمرتزقة الذين لا يعرفون غير القتل والسحل، والقُصّر الذين غسل عقولهم بإسلام لم نسمع به، وعواهر الصالونات الخفيّة...
والمكوّنة أيضاً من البنوك الإسلامية، التي أقامها مع منتهزي فرص نكبات الشعوب من الدول القريبة في الشرق الأوسط، لضرب الإقتصاد الوطني، وتحويله الي إقتصاد بيوتات للنافذين في النظام، ووكلائهم في الشرق الأوسط، والشرق الأقصي...
والمكوّنة أيضاً من جيوش الأمن والمرتزقة، الذين يحمون مصالحه، ويمارسون القوادة الإقليمية، ويصدِّرون المرتزقة، لتشارك في حروب الوكالة، التي يديرها مدبروا المكائد لجيرانهم في السعودية وإمارات السوء العربية المتحدة وغيرها...
والمكؤنة أيضاً من أذرع الإرهاب الدولي الأخطبوطية في المنطقة الممتدة حتي افغانستان، والتي باركتها أعتي الإمبراطوريات الليبرالية الحديثة في العالم، والتي نشأت بعد نجاح مؤامراتها لضرب الإتحاد السوفياتي والكتلة الأوروبية الشرقية، وإرتكبت الجرائم الإنسانية هناك...
والمكوّنة أيضاً من مصالح الإحتكارات المشتركة مع أرزقية الدول القريبة، التي تبيع الشعوب من أجل مصالحها السياسية، وجاء المجلس العسكري المزعوم بعد معرفته الأكيدة لقوة الثورة السودانية (Sudanese uprising) الأخيرة، ليحافظ علي تلك البنيات، وليبني عليها، ليُخرج ذلك النظام من إنهياره، ويوقفه علي قدميه مجدداً، ليستمر في تدميره للسودان وبيع ممتلكاته ومشاريعه الإستثمارية للصوص، واستنزاف الشعب السوداني وقهره، وسرقة مقدراته وثرواته القومية المتنوعة، ليوزعها علي حماته من نظام أمنه ومرتزقته، الذين جنّدهم لإرتكاب المجازر في دارفور (Darfur) وجنوب كردفان (South Kordofan) ومناطق أخري في غرب السودان، ويستخدمهم الآن في إرهاب الشعب وقتل بناته وأبنائه الثائرين علي هذا النظام الإرهابي، ويستغل كما قلت الثروات القومية ليتقاسمها عوائدها مع شركائه العملاء في منطقة الجزيرة العربية وآسيا الصغري.
قلنا منذ البداية، ومنذ ان جاء هذا المجلس العسكري بإنقلابه المزعوم انه مجلس يفتقر الي الشرعية، تماماً مثل النظام العسكري الشمولي الذي إنبثق عنه. صدر هذا الإتهام السياسي السوداني أول ما صدر مني شخصياً، وقد جاء أساساً لأنني ومنذ ان أتي تنظيم ما يُسمي الجبهة القومية الإسلامية (National Islamic Front - NIF) بهذا النظام عن طريق إنقلاب 1989م، قلت ان هذا النظام غير شرعي، وعندما بدأت أطراف من المعارضة السودانية (Sudanese opposition) ممثّلة في الأحزاب السياسية السودانية (Sudanese political parties) تتحاور معه من أجل السلطة، قلت انها بذلك تعطي شرعية لمن ليست لديه شرعية، ولمن لا يستحقها، ليس فقط بسبب إنقلابه، ولكن أيضاً بحكم جرائمه التي لا تُحصي، والتي إرتكبها في حق الشعب السوداني. وتعرّضتُ في ذلك الإطار الي ان أيّ إتفاقية، مهما كان نوعها، ومهما كانت نوعية المشاركين فيها، مع نظام مثل هذا، هي ليست إتفاقية شرعية، بما في ذلك ما سُمي إتفاقية السلام الشامل (Comprehensive Peace Agreement) مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي أدت الي تنظيم الإستفتاء في جنوب السودان (South Sudan)، وهو إستفتاء جنوب سودان غير شرعي (referendum in Southern Sudan)، لأنه نتاج إتفاقية غير شرعية، رغم حصوله علي الضوء الأخضر والمساعدات من امريكا والدول الغربية، وذلك يعني بالضرورة ان وجود دولة جنوب السودان هو وجود غير شرعي أيضاً، لانه لم يتمّ مع نظام شرعي. وكنت في ورقة بعنوان "ميكانزمات السلام" قدمتها في المؤتمر العام لقوات التحالف السودانية في الأراضي المحررة في منتصف التسعينات قد تنبأت بما حدث بعد ذلك إثر توقيع إتفاقية السلام، التي شوشت أذهان الشعب السوداني ووجدانه الوطني في شقي وادي النيل السوداني الحبيب.
علي هذا الأساس تصدق الإتهامات السياسية السودانية حول هذا النظام الشمولي المنهار، وبالتالي تصدق علي المجلس العسكري، الذي أتي من نفس النظام، ليمارس مؤامراته علي الشعب السوداني، وينفِّذ الجانب الخطير من نظرية المؤامرة (conspiracy theory)، التي أجاد الأخوان المسلمون حبكتها، لهذا أسميتها نظرية مؤامرة الأخوان المسلمين (Muslim Brothers' conspiracy theory). ليس ذلك فحسب فهذا المجلس العسكري هو أحد الأذرع الأخطبوطية للأخوان المسلمين (Muslim Brothres' Octopus)، والتي كتبت كثيراً عنها سابقاً، عندما ذكرت ان النظام الشمولي المنهار هو نفسه واحد من هذه الأذرع الأخطبوطية، وان خروج من يقولون عنه "زعيم" الأخوان المسلمين حسن الترابي منه في التسعينات، تمّ في أطار خلق ذراع آخر من هذه الأذرع الأخطبوطية، وانه حتي إذا تمّ إعدام حسن الترابي، فان ذلك لا يغير من طبيعة هذا التنظيم الإخطبوطي، الذي مارس منذ نشأته في الأربعينات ما وصفته سياسة حرق المراحل السياسية في السودان لإستمرار الأخوان المسلمين في السلطة، ولحرق الأحزاب الطائفية السودانية عن طريقها، أقول، حتي إذا تمّ إعدام الترابي، أو أيّ مجموعة من قادة الصف الأول، فان ذلك لا يغير من طبيعة هذا التنظيم الإخطبوطي، أو يثبت ان حزب الترابي الذي أسماه حزب المؤتمر الشعبي (People's Conference Party)، يختلف عن حزب عمر البشير، الذي أسماه حزب المؤتمر الوطني (National Congress Party). وطالما كان النظام المنهار، وبالتالي هذا المجلس العسكري، جزءا لا يتجزأ من تنظيم الأخوان المسلمين، فهو غير جدير بان يقوم أي طرف معارض بإجراء أيّ مفاوضات معه، مثلما تفعل الآن مجموعة الحرية والتغيير وتنظيم المهنيين السودانيين. وفي هذا الصدد أوضحت سابقاً، وقبل ظهور هذا المجلس العسكري، إثر إمتداد وتوسّع الإنتفاضة السودانية (Sudanese intifada)، أوضحت ضرورة عدم تحريك الشارع في هذه الثورة السودانية، قبل ان نتفق في مجموعات الثورة العديدة علي أسس ديناميكية وظيفية، ويتمّ إنجاز ثلاث آليات، هي دستور الثورة، حكومة الثورة وقوات نمور الثورة (Sudanese Tigers - Annumor AlSudanyah)، ثم يأتي بعد ذلك تحريك الشارع. وإذا كانت مجموعاتنا في الثورة السودانية قد استوعبت هذه الآليات ونفذتها بالدِّقة التي جاءت بها، كانت الثورة ستستلم إدارة البلاد مباشرة، ولم نكن نحتاج الي مجلس عسكري غير شرعي والي مفاوضات معه. لاحظ هنا انه ما من أحد ذكر أي شئ عن هذه الآليات قبلي، إذ انها كانت جزءاً من الإستراتيجيات الخاصة بالسودان، والتي تلت مشروعي الخاص بإستراتيجيات القرن الافريقي (USHA).
وبهذا الخلل الاستراتيجي والتكتيكي في الثورة، فقد ظهر المجلس العسكري، ليفرض شروطه علي من يتفاوض معهم من الثوار، في ظل غياب العقليات القيادية، ذات الخبرات السياسية الطويلة، في الوقت الذي يتضح فيه ان أيّ تفاوض للثوار مع هذا المجلس يعطيه شرعية يفتقر اليها. وتتعلّق الإتهامات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations) التي يواجهها المجلس في هذا الإطار، بالطريقة التي يلعب بها هذا المجلس بالثورة، وهو يستغل عدم نضج الفعاليات الثورية التي تتفاوض معه، ويناور ليكسب الوقت، وليخطط بعض المؤامرات خلف الستار، لضرب الثورة السودانية من الداخل ومن الخارج، بالحصول علي تعاطف الدول المريبة في المنطقة العربية، وبإستخدام مرتزقة النظام المنهار، الذين يحاول قادتهم إيجاد موقع لهم في هذا الظرف الجديد، الذي لم يتوقعوا إنفجاره بهذه الطريقة الهائلة المذهلة والرائعة بكلِّ تفاصيلها اليومية البطولية.
ألا انه ورغم هذه الإتهامات العديدة وخطورتها التي تهدد سلامة السودان، فان الثورة الشاملة قد أصبحت الرئة التي يتنفس منها الوطن في الظروف الحالية، رغم صعوبة الطريق. وبإستمرار اسلوب التصعيد الثوري وحده مع إجتراح الميكانزمات الضرورية الحاسمة، يمكن لهذه الثورة الشعبية الشاملة ان تنتصر، وحينها لا مفر للخونة في الداخل والإرتزاقية في الخارج، الذين يستغلون نكبات الشعوب ويتعاملون مع لصوص مثلهم في السلطات الشمولية السودانية.
ثانياً - المزاعم السياسية السودانية حول الثورة السودانية، هي مجرد وهم ماثل في العقلية السودانية، التي ما تزال تعتقد ان الثورة السودانية يمكن ان تنجز أهدافها عن طريق الثورة السلمية. ولعمري فان هذا التوصيف للثورة لم يطرأ أبداً علي أي ثورة، حتي في ما تعنيه مفردة "ثورة"، إذ انها تتضمن العنف الثوري.، وهو العامل الأساسي الذي يحقق الإنتصار، طالما كان النظام القهري، الذي تقوم الثورة ضده يستخدم العنف، وكلّ أساليب القهر لقمع الشعوب وثوراتهم. وفي مثل هذا الظرف فانه من المعلوم جداً ان تكون هناك مجموعة "حمائم" وان تكون هناك مجموعة "صقور". ووفقاً لتوصيف الثورة علي أساس انها حركة رفض عنيف للنظام يجيز إستخدام العنف الثوري المقابل، فان مجموعة "الصقور" تكون دائماً علي حق، طالما كانت تنتهج فرضيات الثورة بالمعني الحركي المجرّد للكلمة، فثورة بهذا المعني هي وحدها التي تستطيع هزيمة العنف الذي يقابلها به النظام القهري. لذلك جاءت فكرة النمور السودانية، في نفس الوقت الذي أنجزت فيه مقترحات الدستور السوداني لتضمن للثورة قواتها المقاتلة، لتقوم بحماية الثورة بتكتيك مختلف عن تكتيكات الحركات المسلحة الأخري، ولتنجز إعلان حكومتها الثورية.
وهناك أيضاً إتهامات هي مجرّد إدعاءات تنتشر هنا وهناك من أذناب النظام القهري، الذين هم الوحيدين الذين يستمتعون بخيراته، تقول ان الثورة يحركها الشيوعيون والملحدون وان الغرض منها هو إلغاء الإسلام، أو الخروج بالبلاد من إسلاميتها المزعومة، فمنذ متي قرر السودانيون ان يكون وطنهم إسلامياً؟ وان ينتمي الي محور يزعم انه إسلامي، مع كلّ المعروف عنه من خروج واضح علي الإسلام، بنظرة واحدة في أعماق الأمور، ما ظهر منها وما بطن، التي تدار هناك، وبمتابعة الجرائم التي إرتكبتها وترتكبها أطراف في هذا المحور الإسلامي المزعوم في حق شعوب مسلمة أخري، في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وغيره، خاصة عندما نستعرض مؤامرات دول عربية معروفة علي دول عربية أخري، مزّقت تلك البلاد لسنوات. وهي أي هذه الإتهامات في الإطار السوداني ليست إلا مجرد إدعاءات مغرضة وأساليب من أساليبهم التي عفا عليها الزمن، وهي تفتقر الي المصداقية والشفافية، بزعمهم الزائف الخاص بالحرص علي إسلام تجاوزوه هم أنفسهم بممارساتهم القهرية ضد الشعب السودان، وقتل أبنائه في الشهر الحرام، وإغتصابهم في المعتقلات وبيوت الأشباح، وسحلهم، وإغتصاب الفتيات القُصّر، وممارسة العهر، بل وحتي مع بعض الإناث في تنظيماتهم الإسلامية المزعومة، وسرقة الأموال، وبيع شرف البلاد. وبعد ذلك كلّه يتحدثون عن إسلام لا يمارسونه إلا إعلاناً لمظهر إسلامي كاذب. هذا بالإضافة الي الإنسان المسلم في السودان هو مسلم بطبعه، لا بتوجهات سياسية، أو حرص أحزاب دينية. وتطال هذه الإتهامات أيضاً مناضلين شرفاء في الثورة، ظلوا وقوداً لها لسنوات طويلة، منهم من يعيش في لهيب نيرانهم، ومنهم من شردوه من بلاده، بلا شفقة ولا رحمة، لتشويه صورتهم، وضرب الثورة بالتشكيك في نزاهة فعالياتها الوطنية.
ان الإدعاءات السياسية السودانية التي تصدر عن هذه الشرذمة السياسية السودانية، التي خرجت عن كلّ معتقد وعُرف وأخلاق سودانية، والتي تبرهن بأفعالها انها مجرد عصابات مجردة من الإنسانية، لا تبرر لهم إستباحة حُرمة البلاد والمواطنين، خاصة وان الثورة بفعالياتها الوطنية تدرك تماماً مقاصد هذه الطغمة في النظام الإسلامبوتيكي الفاشستي وزبانيته من المرتزقة، الذين باعوا ضميرهم لشيطان الأخوان المسلمين، الجناح السوداني من حركة الأخوان المسلمين في هذه المنطقة المنكوبة بحكامها الفاسدين من أقصي المحيط الي أقصي الخليج. وهم يعرفون ان الثورة السودانية الشاملة وحدها هي التي ستحرر السودان من سطوتهم، وتكون نبراساً للشعوب المغلوبة علي أمرها في المنطقة للتحرر الوطني. وهذا هو حديث التاريخ المقبل، فأجمل التاريخ يبدأ غداً.
ثالثاً - الإتهامات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations) بأزاء الأحزاب السياسية السودانية ليست هي مجرد مزاعم وإدعاءات فارغة مثل التي يروجها النظام الشمولي، ومثل التي روجتها الأنظمة الديكتاتورية السودانية (Sudanese dictatorial regimes)، لان هذه الأنظمة ليست لديها المصداقية بممارساتها لتنتقد تلك الأحزاب، فهي وهم سواء في الممارسات السياسية الفاشلة. الا ان هذه الإتهامات التي يقول بها الوطنيون ما هي الا نتاج جرد موضوعي لما إرتكبته هذه الأحزاب في حق البلاد منذ إستقلالها عن بريطانيا في عام 1956م، وما جرت البلاد اليه من إنقلابات عسكرية، من إنقلاب عبدالله خليل وابراهيم عبود (Ibrahim Abboud) وجعفر النميري (Jaafar Muhammad an-Nimeiry) وحتي إنقلاب عمر البشير (Omer al-Basher) تثبت فشلها بالتمام والكمال، الي جانب الحروب الإقليمية القبلية، وتسليح القبائل، إضافة الي فسادها في كلّ الحقب التي مارست فيها السلطة، إبان فترات الديمقراطية الكسيحة، والتي أورثت البلاد الفقر والسقم والإنقسام، وتضييع السيادة في السودان (sovereignty in Sudan)، بينما كانت رموز هذه الأحزاب تستمتع بكلِّ خيرات البلاد، في الوقت الذي ظلّ فيه الشعب السوداني المغلوب علي أمره يعاني في تلك الحِقب العجاف، التي أعادت نفسها ثلاث مرات في تاريخ السودان، مثلما أتت الأحزاب الطائفية السودانية (Sudanese sectarian parties) بالإنقلابات ثلاث مرات.
نعم كلّ هذه إتهامات سياسية سودانية بمعني (accusation) ولكن ليس مزاعم، أو إدعاءات سياسية سودانية بمعني (allegation)، لذلك فهي ثابتة في حق تلك الأحزاب طالما كانت قد أسهمت في تدهور السودان وسلّمته أخيراً لأسوأ تنظيم سياسي اخطبوطي ليواصل هذا التدهور، ويتباهي به، محتفلاً بانه تخلّص من جنوب السودان، وبإمكانه الآن اللعب بالشمال كما يريد في إطار الشريعة الأسلامية المدعاة، وبيع السودان للصوص العرب كما يريد. كلّ هذا الناتج اليوم حدث بسبب الأحزاب الطائفية، خاصة حزب الأمة الذي أفسح المجال لمعتوه إسلامبوتيكي لتدمير السودان هكذا، بسبب زواج المصلحة السياسية، التي ربطت بين تنظيم الأخوان المسلمين وحزب الأمة. أهم من ذلك ان مستقبل بلاد كالسودان تديره بيوت مثل هذه لا يدعو للتعجب فحسب، بل للسؤال أين وعي الشعب السوداني كان في خلال ذلك الوقت؟ وبعد هذا فعندما إتحدث عن هذا الموضوع أجد من يقول ان الوعي وقتها لم يكن بنفس صورة الوعي اليوم. وان كان ذلك أمراً وارداً كيف إستطعت ان أقرأ ذلك الواقع بصورة جيدة، بل وأشير اليه، خاصة بشأن رفضي لأحزاب البيوت هذه؟
أحزاب الطائفية كأحزاب يمينية كانت دائماً تلعب مع الأخوان المسلمين في ذات السياق الخاص بالدين، وذلك لا يُعدُّ غريباً وذلك لأن الأحزاب الطائفية هي أحزاب دينية في الأساس. وذلك جزء أساسي من إتهاماتي السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations). ألا انه ورغم وضوح هذه الحقيقة البيِّنة فان هناك من السودانيين من يعتقد بان هناك فرق بين الأحزاب الطائفية وحزب الأخوان المسلمين، وهو قول يأتي علي عواهنه، ولا يدل علي عقلية تحليلية إستكناهية، تري الأمور جيداً ما بين السطور. كلّ هذا العجز التام يُضاف اليه إتيان هذه الأحزاب الطائفية بالإنقلابات العسكرية، بسبب فشلها في إدارة السودان، ومن المدهش انها دعت هذه الإنقلابات العسكرية مرتين، الأولي في 1958م والثانية في 1989م. ومن هنا يمكن ان نفهم مثلاً لماذا لا تقوم حكومات الديمقراطية، التي تعقب الحكومات الإنقلابية بتقديم الإنقلابيين الي المحاكم لمحاكمتهم علي جرائمهم، وعلي الثراء الحرام؟ هذه من الإتهامات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations) المباشرة والواضحة والتي لا تستطيع ان تجد إجابة عليها. هذا يكشف لنا ان هناك نوع من العقد الإجتماعي بين هذه الأحزاب اليمينية والعسكريين في الجيش السوداني من ناحية، وبينها وبين حزب الأخوان المسلمين من ناحية أخري. وحتي محاكمات الثراء الحرام الأولي، بعد إنهيار نظام عبود، كانت قد قامت بشكل صوري ولم تنجز أهدافها، بينما كان الوزراء من هذه الأحزاب، خاصة الماليين منهم يلعبون بخزينة الدولة لعباً واضحاً، فانظر مثلاً بند الهندي، وقضية السفنجات وغيرها.
يا شعبي، ذاكرتك الوطنية هي وحدها التي تضئ لك طريق النضال الثوري.
هل أُعجبت بهذا التحليل للإتهامات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations)، أو الإدعاءات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations)، أو المزاعم السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations)، بقلم خالد محمد عثمان (Khalid Mohammed Osman) الصحفي السوداني ال veteran والمناضل السياسي ال veteran والمنظّر والمحلل السياسي والناشط في حقوق الإنسان؟
يمكن إستخدام استمارة التعليقات لتكتب عن الإدعاءات السياسية السودانية (Sudanese Political Allegations) وشكراً. بإمكانك أيضا ان ترفق صوراً مع ما تكتب، وتسجل ايميلك في صفحة مؤمنة لتصلك تنبيهات بكل من يعلِّق علي ما كتبت.
Write comments on SUDANESE POLITICAL ALLEGATIONS in the form below. We include invaluable comments on Sudan Online at the Sudanese Online platform of the HOA Network.
You can watch Sudanese documentaries including reportages and Sudanese Political Allegatons on documentary film at TVCinemaApp.com.
Do you have a great story about this? Share it!
Comment C2 Entries on Sudanese Political Allegations appear on the section of the page below the comment form and above this paragraph.
Click here to tell me & get some free books. Fill the form.
احصل علي الرواية الآن واكتشف إنهيار القواسم المشتركة، واستلهم إبداعا يشبه الأسطورة في النص الروائي
"Follow", "like", "tweet", or "pin" the pictures to express your love! Thanks
TweetFree poetry picture book on Apple Books. You can use the images on public places for your customers to enjoy, while taking coffee.
You can work the French versions and the Spanish versions of the two books above with me on, one on one bases. Contact Us.
I'll be thankful, if you get one of my books.