HOW MUCH does Facebook pay you when you spend a lot of time to make it a billionaire while you're poor? Do you want to conquer FaceBook, Google, or any social you are using and make them pay you hard currencies for using them? That has a DYNAMIC SYSTEM. Contact Me! GET INSIGHTS ON HOAS ABOUT FACEBOOK.

الثورة السودانية ثورة شباب وهم وحدهم الذين يضحون وينتصرون ويقررون

by خالد محمد عثمان

Invitation to Comment 114 Comments: Sudanese young intifada August 2019. Be real Sudanese tigers.

Invitation to Comment 114 Comments: Sudanese young intifada August 2019. Be real Sudanese tigers.

لا مجال لسياسيين فاشلين، فاشلين، فاشلين، ظلوا يفشلون خلال الحقب السياسية المختلفة وظلوا يفشلون حتي أثناء قيادتهم المزعومة للثورة



مرّة أخري ينتفض الشعب السوداني في ثورة شملت العديد من المناطق السودانية في وجه زمرة النظام الديني العسكري المنهار، الذين يمثِّلهم ما يُسمي المجلس العسكري وقوات المرتزقة الجنجويد (Janjaweed)، الذين إرتكبوا مجزرة دارفور (Darfur) إبان حكم نظام ما يُسمي حزب المؤتمر الوطني (National Congress Party)، بقيادة المجرم عمر البشير (Omar al-Bashir) الذي خلق الجنجويد أساساً، والذي أسقطته الثورة المستمرة في السودان قبل شهور، ليأتي بعض عساكر ذلك النظام ويستلموا مقاليد الحكم، وليتفاوضوا مع من يعتبرن أنفسهم ممثلي الإنتفاضة السودانية (Sudanese Intifada) في ما يُسمي قوي الحرية والتغيير وتجمّع المهنيين السودانيين.

وتأتي هذه الإحتجاجات السودانية (Sudanese Protests) المستمرة الآن بعد ان فشل المفاوضون وأتاحوا بجلوسهم الي المفاوضات مع مجرمين قتلة الفرصة لترتكب قوات الجنجويد المجزرة الثانية في العاصمة السودانية الخرطوم (Khartoum)، رغم التحذير بأنهم سيساعدون بقايا النظام الشمولي السابق من إحباط الثورة السودانية، وبأنهم بقبولهم المفاوضات يعطون القتلة شرعية بقاء في السلطة وشرعية إفلات من العدالة.

وللأسف الشديد فان بعض الشباب السوداني في الثورة السودانية (Sudanese Revolution) ما يزال يعتقد بان هذه القوي السياسية الممثّلة في قوي الحرية والتغيير وتجمّع المهنيين السودانيين هي أفضل من يقودهم، رغم انهم اعطوا القتلة شرعية وجود، وبالتالي شرعية إفلات من القصاص، ورغم ذلك الفشل الذريع لهم في المفاوضات، التي لم يجروها مع المجلس العسكري من موقف قوة، بل من موقف ضعف وتخاذل واضح، وحيث كان بإمكانهم الضغط علي بقايا رموز النظام العسكري الشمولي المنهار إنطلاقاً من قوة الثورة المليونية، ليفرضوا شروطهم علي المفاوضين المجرمين، الذين جلسوا معهم حول طاولة مفاوضات واحدة.

وعلي هذا التحو، لابد لشباب الثورة السودانية (Sudanese Rising) ان يعلموا ان تمثيل هذه القوي السياسية لهم والمكوّنة مما يُسمي قوي الحرية والتغيير وتجمّع المهنيين السودانيين لا يفيد الثورة السودانية، وان هؤلاء الممثلين للثورة لا يصلحون لقيادة الثورة، وقد أثبتوا ذلك من خلال طريقة قيادتهم، ومن خلال المفاوضات مع قتلة، ومن خلال مواقفهم الضعيفة أثناء المفاوضات. لذلك علي الشباب السوداني ان يُنظّم قيادة جديدة من الشباب. هذه القيادة الجديدة من الشباب لابد ان تكون خالية من الأغراض الشخصية في الوصول الي السلطة، ولابد من ان تتمتّع بالشفافية والمصداقية. ولابد ان تكون مستنيرة ومستعدة للتضحية من أجل تحرير السودان من إحتلال عصابة الجنجويد (Janjaweed Banditry) وعصابة الأخوان المسلمين في المجلس العسكري.

لقد ظلّ الشعب السوداني يعاني من جراء فشل النُخب السياسية الحاكمة منذ استقلال السودان في عام 1956م. ولا يزال الشعب السوداني يُعاني من جراء فشل قوي الحرية والتغيير وتجمّع المهنيين السودانيين التي أصبحت تُمثِّل الثورة السودانية (Sudanese Uprising). ان غرض هذه القوي السياسية مجتمعة هو إحباط الثورة السودانية الشاملة. انها لا تريد ان يتمكّن الشباب السوداني من إحراز الإنتصار الحاسم لأن ذلك يجرِّدها من نفوذها ويحرمها من قيادة المرحلة السياسية المقبلة في السودان.

ليس ذلك فحسب، بل ان الإنتصار الحاسم للشباب سيخلق سودان جديد لا وجود فيه لأي من الأحزاب السياسية السودانية (Sudanese Political Parties) الفاشلة، خاصة الأحزاب السودانية الطائفية (Sudanese Sectarian Parties) التي ظلّت تقود السودان في فترات ما سُمي الديمقراطية في السودان (Democracy in Sudan)، والتي كانت هي ديمقراطية كسيحة بحق. والإنتصار الحاسم أيضاً يعني انه لن يكون هناك أي وجود لأحزاب أخري شعوبية لا تمثِّل إلا مصالح الدول التي أنتجتها، ولا همّ لها سوي الوصول الي السلطة في السودان للإستمتاع بالسلطة والثروة والوجاهة، وإحراز تبعية السودان لتلك المحاور العروبية العميلة والساقطة تاريخياً وراهناً.

ان الشرعية كانت منذ ان أسقط الشعب الحكم الديكتاتوري هي شرعية الثورة. والشباب هم الذين يمثِّلون هذه الثورة، وبالتالي فان قيادة المرحلة السياسية الجديدة في السودان هي لهم وحدهم. هم الذين ضحوا بأنفسهم. هم الذين سقط الكثيرون منهم شهداء وما يزالون يستشهدون في سبيل الوطن. وهم الذين يقودون هذه الثورة السودانية فعلياً ويستطيعون الوصول بها الي غاياتها من التحرر الوطني ومن بناء السودان العلماني الموحّد الحديث.

النصر للجماهير ،،، خالد محمد عثمان


hoa-politicalscene.com/invitation-to-comment114.html: Invitation to Comment 114: Sudanese young uprising August 2019 won't be dumped by agreement with killers. الثورة السودانية ثورة شباب وهم وحدهم الذين يضحون وينتصرون ويقررون. hoa-politicalscene.com/invitation-to-comment114.html: Invitation to Comment 114: Sudanese young uprising August 2019 won't be dumped by agreement with killers. Be real Sudanese tigers. الثورة السودانية ثورة شباب وهم وحدهم الذين يضحون وينتصرون ويقررون.

✌🏽 You are at Invitation to Comment 114: الثورة السودانية ثورة شباب وهم وحدهم الذين يضحون وينتصرون ويقررون.

✌🏽 Subscribe to newsfeeds from HOA Political Scene Blog.

✌🏽 Subscribe to HOA Political Scene Newsletter.

✌🏽 Inspire, understand behind the scene schemes against you & be part of Annumor AlSudanyah.

✌🏽 Sudanese maps at:

Comments on Sudan| South Sudan| Sudan| Sudanese Arabic Political Articles| Sudanese Cultural Forums| Sudanese Economical Forums| Sudanese Forum| Sudanese Forums| Sudanese Online| Sudanese Political Articles| Sudanese Regime's Political Crimes|

✌🏽 Sudanese Sequence of political articles at:

Sudanese Political Alarm| Sudanese Alerts| Sudanese Political Alerts| Sudanese Allegations| Sudanese Political Allegations| Sudanese Claim| Sudanese Political Claim| Sudanese Conspiracies| Sudanese Genocide| Sudanese Political Genocide|

✌🏽 Sudanese newest commentaries at:

Invitation to Comment 105: لابد من تغيير جذري حاسم لميكانزمات الثورة السودانية Mechanisms of Sudanese revolution must be radically changed| Invitation to Comment 106: فشل الفعاليات السياسية الشعبية لإسقاط النظام السوداني| Invitation to Comment 107: لماذا فشلت النشاطات السودانية في إسقاط النظام السوداني الشمولي?| Invitation to Comment 108: فشل النخب السودانية السياسية الحاكمة سابقاً| Invitation to Comment 109: تناقضات ممثلي الثوار السودانيين تفيد المجلس العسكري الإنتقالي| Invitation to Comment 110: حميدتي رئيساً للسودان ببيعة سعودية رأسمالها مرتزقة حرب اليمن ومصالح أخري| Invitation to Comment 111: إتفاق الخيانة الوطنية بين مفاوضي الثورة والقتلة| Invitation to Comment 112: ما يُسمي لجان المقاومة الوهم الذين لا يعرفون حتي معاني عباراتهم|

Click here to read or post comments

Join in and write your own page! It's easy to do. How? Simply click here to return to Invitation to Comment.

Enjoy this page? Please pay it forward. Here's how...

Would you prefer to share this page with others by linking to it?

  1. Click on the HTML link code below.
  2. Copy and paste it, adding a note of your own, into your blog, a Web page, forums, a blog comment, your Facebook account, or anywhere that someone would find this page valuable.
Copyright © hoa-politicalscene.com

Did you get any of my books from Apple Books?

Click here to tell me & get some free books. Fill the form.

رواية "الموتُ شرقاً" تكشف لك سرّ الموت الشرقي التراجيدي المستمر للإنسان

Sudanese Journalist, poet, write and human and political activist Khalid Mohammed Osman

احصل علي الرواية الآن واكتشف إنهيار القواسم المشتركة، واستلهم إبداعا يشبه الأسطورة في النص الروائي

"Follow", "like", "tweet", or "pin" the pictures to express your love! Thanks

Horn Africa's Political Tragedy

Love in the Internet Time on Apple Books

Rising of the Phoenix Poetry on Apple Books

Free Poetry Picture Book

Free poetry picture book on Apple Books. You can use the images on public places for your customers to enjoy, while taking coffee.

The French & Spanish Versions

You can work the French versions and the Spanish versions of the two books above with me on, one on one bases. Contact Us.

HOAs Political Poetry Imaged

I'll be thankful, if you get one of my books.

My Books!

Publish Your Book

Let's be the publishers of your book. Use the form at Contact Us.


Work From Home With SBI!