جهاز الأمن والمخابرات يعلن الترحيب بعودة المهدي

by Admin

حيا الفريق أمن جلال الدين الشيخ الطيب نائب مدير ما يُسمي بجهاز الأمن والمخابرات الوطني ما وصفه بهتانا بالتعايش السلمي والوطني الذي قال ان ولاية الجزيرة تنعم به، واصفا ذلك بدور الجزيرة في إشاعة التنمية والحراك الاجتماعي والثقافي.

وأضاف خلال مخاطبته اليوم بقصر الضيافة بمدني اللقاء النوعي الذي ضم الفعاليات السياسية والقيادات ورموز المجتمع - بأنها أمل السودان المرتجى بما تزخر به من موارد، وقال إن زيارته لولاية الجزيرة بغرض ما برره بشأن الاطمئنان على الأمن القومي (وكأن الأمن القومي في منطقة الجزيرة فقط وليس في المعابر الحدودية وغيرها) والوقوف على التناغم بين الأجهزة التنفيذية واستعرض الموقف الأمني بالبلاد وعلاقات السودان مع دول الجوار، مؤكدا ببهتان واضح استتباب الأمن في كل ربوع الوطن عدا بعض ما وصفه بالتفلتات الأمنية في بعض المناطق.

ولفت الفريق أمن جلال الدين الشيخ لأعمال السلب والنهب في بعض المناطق المتاخمة للحدود مع دولة الجنوب (South Sudan)، وكذلك التفلتات الأمنية بمناطق الزراعة في الحدود الشرقية، قاصداً الحدود مع إرتريا (Eritrea) والحدود مع إثيوبيا (Ethiopia)، وزاعما انه تم التصدي لها واحتوائها. وقال الفريق جلال إن الحدود الشمالية مع مصر آمنة وهناك استقرار فى الحدود مع دولة تشاد (Chad).

وأعلن عن الترتيبات الجارية لقيادة مبادرة سودانية لتحقيق المصالحة في الحدود الجنوبية والغربية تنطلق في الأيام القادمة، وأكد على الاستقرار الأمني مع دولة جنوب السودان، وأعلن عن تشغيل 7 آبار للنفط بدولة الجنوب وقال ان العمل جار لتطهير النقل النهري لينطلق في مطلع العام القادم مع دولة الجنوب.

وأقر بقفل ملفات الخلافات بين السودان ويوغندا وتحسن العلاقات مع دول الخليج والجهود جارية لحل المشكلة اليمنية سلمياً للحفاظ على أمن المنطقة، وأعلن سيادته عن انطلاقة المرحلة الثانية من المفاوضات مع أمريكا لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، وهو أمر تراهن عليه سلطة النظام العسكري الديكتاتوري (Military Religious Regime) لمعرفتها التامة بان امريكا هي التي تدير مفاتيح هذه اللعبة.

وأرجع نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني التدهور الاقتصادي، حسب ذهنيته القاصرة عن الرؤيا الي زيادة السكان والتغيرات المناخية وصراع الموارد وسوء التخطيط والتسويق وانخفاض البعد الإيماني، ودعا للرجوع الى الله، كعادة الذهنيات الإسلاموية السياسية، كلما سببت نكبة بالوطن، ودعا الي وزيادة الإنتاج والإنتاجية وتعزيز الوفاق السياسي وضبط الصرف الحكومي وتقليل المصروفات.

وأعلن الفريق جلال عن ترحيب حكومة السودان بعودة الإمام الصادق المهدي قريباً، وقال إن الحوار الوطني أحدث نقلة تستوجب الإيفاء بكافة مستحقاته للحفاظ عليه وإنجاحه، ودعا لعقد لقاءات لاستكمال السلام الداخلي وإحداث لحمة وطنية جامعة، وقال إن الجهاز يعمل على وحدة وأمن الوطن، مموها للحقائق وحيث يعمل الجهاز لخدمة النظام الإرهابي وافراده المنتفعين من وجود النظام الإرهابي، وأضاف انه سيقوم ببطش الخارجين عن القانون ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله، وكأنه لا يعلم ان الفساد هو فسادهم، وأكد على الجهود الجارية لتقوية الأجهزة الأمنية والمشاركة في التنمية، في الواقع الذي تعمل فيه لخدمة النظام الشمولي في السودان (Sudan).

من جانبه ثمن اللواء طبيب محمد المهدي وزير الصحة بولاية الجزيرة ما وصفه بمجاهدات جهاز الأمن والمخابرات الوطني في بسط الأمن والاستقرار واستعرض إسهامات الولاية في إشاعة التنمية مؤكدا على التجانس (المزعوم) والتناغم (المزعوم) بين الأجهزة العدلية والأمنية والشرطية والجهاز التنفيذي بالولاية داعياً لتوفير السند المركزي لاستمرار جهود التنمية بالولاية.

وأعرب الأب دماسيوس ممثل الكنيسة عن فخره وإعزازه بما وصفه بجهود ما اسماه بحكومة الوفاق في االنهضة لإشاعة التنمية، وأكد مخاتلا على ما وصفه بالتعايش السلمي

بين الأديان وتمتع مختلف الطوائف الدينية بالجزيرة بالحقوق وما اسماه بالوحدة الوطنية.

ودعا الهندي الريح وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية رئيس مجلس الأحزاب السياسية لبسط المزيد من الحريات للقوى السياسية في إطار القانون لتتمكن من إدارة اجتماعاتها وأنشطتتها الداعمة لما اسماه بالوحدة الوطنية، ولفت لضرورة ضبط هجرة الشباب والحفاظ على كرامة السودان، التي أهدروها سلفا، وتوسيع المواعين لتشغيل الشباب.

وأكد على ما وصفه بأمن واستقرار الولاية وتوحد جهود الأحزاب بالجزيرة مجتمعة لحماية مخرجات الحوار الوطني، وقال نحمد لقيادة الدولة بسط الأمن والاستقرار القومي رغم الضائقة الاقتصادية التي تمر بالبلاد في ظل التحديات الأمنية التي تجتاح العالم العربي والإقليم.