HOW MUCH does Facebook pay you when you spend a lot of time to make it a billionaire while you're poor? Do you want to conquer FaceBook, Google, or any social you are using and make them pay you hard currencies for using them? That has a DYNAMIC SYSTEM. Contact Me! GET INSIGHTS ON HOAS ABOUT FACEBOOK.

وهل تعرف المعارضة السودانية ما تريد؟

by محجوب محمد صالح

Invitation to Comment 79: Sudanese December 2018 Intifada 124.

Invitation to Comment 79: Sudanese December 2018 Intifada 124.


كتب الصحفي السوداني الفيتران (vetran) محجوب محمد صالح هذ المقال القيِّم حول المعارضة السودانية (Sudanese Opposition)، متسائلاً: وهل تعرف المعارضة ما تريد، فالي المقال.

؟

وهل تعرف المعارضة ما تريد



محجوب محمد صالح
الجمعة، 14 ديسمبر 2018

بدأ أسبوع السودان في أديس أبابا، الذي نوهنا في هذا الباب بموعد انطلاقه، بعد أن تضافرت جهود إقليمية ودولية وداخلية لإعادة فتح ملف الأزمة السودانية بأسلوب جديد، يعالج الأزمة الشاملة، عبر مسارات ثلاث:

المسار الأول: أزمة دارفور عبر منبر الدوحة والوساطة القطرية،

والمسار الثاني: التعامل مع أزمة الولايتين، عبر دور جديد لحكومة جنوب السودان ورئيسها سلفاكير، باعتبار أنه الأقدر على توحيد رؤى حملة السلاح، الذين انقسموا على بعضهم، وشكلوا فريقين متواجهين، وإذا نجح سلفاكير في مسعاه، تفاوض وفد موحد مع الحكومة،

أما المسار الثالث: فمتروك للتفاوض حول متطلبات السلام والتحول الديمقراطي، بمشاركة المعارضة السياسية غير المسلحة، ممثلة في السيد الصادق المهدي، الذي تصرّ الحكومة على أن تحاوره بوصفه رئيساً لحزب الأمة، بينما يتمسك هو بصفته الثانية رئيساً لتحالف نداء السودان، الذي لم توجه له دعوة!! - وما زالت الخلافات قائمة حول تمثيل نداء السودان في المفاوضات.

ولكن الوضع في السودان وصل إلى درجة الانفجار، وربما يرى البعض أنه تجاوز الانفجار إلى التشظي، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي استحالت معها الحياة بالنسبة لأغلب المواطنين، وما عادت دخولهم تكفي لمواجهة أدنى ضروريات الحياة، مع إحساس متزايد بأن السلطة الحكومية لا تحس بمعاناتهم، ولا تشعر بآلامهم، بل ولا تضع الأمر في مقدمة أولوياتها، وتتصرف كما لو كانت الحياة تسير سيراً عادياً،

بينما المواطنون يتكدسون في صفوف الخبز الممتدة أمام المخابز أو أمام نوافذ الصرافات، ليحصلوا على شيء يسير من أموالهم المودعة لدى المصارف، والتي من المستحيل استعادة أي جزء منها، بسبب أزمة شحّ السيولة النقدية، التي لا تقل حدة عن شح الخبز، أو شح المواد النفطية، حيث تصطف صفوف العربات التي تبحث عن الوقود أميالاً أمام محطات خدمتها.

الموقف يهدد بانهيار تام، وقيمة العملة الوطنية تتردى كل صباح، مما يجعل الحديث عن ضرورة إدارة حوار عقلاني يحدث تغييراً جذرياً في الأوضاع، وينهي احتكاراً للسلطة دام ثلاثة عقود من الزمان، استحال فيها المواطنون إلى رعايا، وسدت أمامهم منافذ المشاركة في السلطة والثروة، واحتكرت كلتيهما - الثروة والسلطة - فئة قليلة حاكمة ومسيطرة، دون أي استعداد للتخلي عن احتكارها، أو أي رغبة في تداول سلمي يضع حداً للأزمات المتكررة،

وبالتالي، فإن أي مشروع للحل السلمي التفاوضي سيواجه أفقاً مسدوداً، وفي كل المحاولات السابقة كانت المشكلة أن النظام الحاكم كان يريد أن يحتفظ بالكيكة بأكملها، وكل التغيير الذي تريده السلطة هو أن يقبل الآخرون بالالتحاق بركبها والسير وراءها، دون أدنى نية أو قبول لمبدأ تصفية سلطة الحزب الواحد، لصالح كافة المواطنين.

هذه هي العقدة التي لم يتطرق إليها أولئك الساعون لهذه المبادرة الأخيرة، وهي بالضبط العقدة التي تبطل مفعول المنشار، وتجهض أي مبادرة للحل السلمي.

ما من شخص عاقل تُطرح أمامه فرصة حل جذري لأزمات وطنه عبر مسار سلمي تفاوضي فيرفض ذلك، وليس من المنطقي أن يتعثر مثل هذا المسعى لو كان صادقاً، المشكلة أن الأجندة التي يتوهمها الوسطاء ليس لها مكان في أجندة الحزب الحاكم، ولو كان جاداً في مسعاه لما أقدم - والمفاوضات تبدأ في أديس أبابا - على تعديل أساسي في الدستور، بهدف تكريس سلطة ظلت قائمة ثلاثين عاماً، وأوصلت السودان إلى ما هو فيه الآن.

لو كانت فكرة الحل التفاوضي واردة في أذهان منسوبي الحزب الحاكم، لأجلوا مشروع تعديل الدستور، ريثما يعرفون رأي محاوريهم في هذه الجولة الجديدة من المفاوضات في أمر تعديل الدستور، وبالطبع هو موضوع يستحق أن يتصدر أي أجندة للتفاوض حول المستقبل.

*الحزب الحاكم يعرف ما يريد، وعندما طَرح هذا الاقتراح أمام البرلمان، فهو يريد أن يرسل إشارة للكافة، مؤداها أن سقف التغيير الأعلى هو استمرار هذا النظام بكل أسسه وهيمنته، ومن أراد أن يلحق بالركب فمرحباً به!!*

الحزب الحاكم يعرف ما يريد،

فهل تعرف المعارضة ما تريد؟


hoa-politicalscene.com/invitation-to-comment79.html: Invitation to Comment 79: Political statements on December 2018 intifada in Sudan وهل تعرف المعارضة السودانية ما تريد؟

hoa-politicalscene.com/invitation-to-comment79.html: Invitation to Comment 79: Political statements on December 2018 revolution in Sudan وهل تعرف المعارضة السودانية ما تريد؟

hoa-politicalscene.com/invitation-to-comment79.html: Invitation to Comment 79: Political statements on December 2018 protests in Sudan وهل تعرف المعارضة السودانية ما تريد؟

hoa-politicalscene.com/invitation-to-comment79.html: Invitation to Comment 79: Political statements on December 2018 uprising in Sudan وهل تعرف المعارضة السودانية ما تريد؟

* You are at Invitation to Comment 79: وهل تعرف المعارضة السودانية ما تريد؟

* Read the entry page at Da Shino in Sudan.

* Read Arabic HOA Political Scene & please respond to the HOA Calls.

* Subscribe to HOA Political Scene Newsletter.

* Read the HOA Political Scene Blog from within your favourite email service, such as Google, Yahoo, Bing.

* Sudanese main maps at:

Comments on Sudan| South Sudan| Sudan| Sudanese Arabic Political Articles| Sudanese Cultural Forums| Sudanese Economical Forums| Sudanese Forum| Sudanese Forums| Sudanese Online| Sudanese Political Articles| Sudanese Regime's Political Crimes| Sudanese Regional Politics| Sudan Online| Write about Sudan|

* More topics at:

Invitation to Comment: Invitation to Comment 70: الحزب الشيوعي السوداني ماله?| Invitation to Comment 71: دا شنو دا في السودان?| Invitation to Comment 72: من هم "الجلابة"?| Invitation to Comment 72: Comments من هم "الجلابة"?| Invitation to Comment 73: Political statements on December 2018 demonstrations in Sudan بيانات سودانية سياسية شعبية في اطار مظاهرات ديسمبر 2018م| Invitation to Comment 73: Political statements on December 2018 demonstrations in Sudan بيانات سودانية سياسية شعبية في اطار مظاهرات ديسمبر 2018م Comments| Invitation to Comment 74: Comments: إنتفاضة 19 ديسمبر 2018م تدقّ أبواب القصر الجمهوري السوداني| Invitation to Comment 75: رصد الحراك الثوري السوداني في جمعة الشهدا۽ في ١٢ ديسمبر ٢٠١٨م| Invitation to Comment 76: من زول سوداني نقي قلبه علي ثورة ديسمبر ٢٠١٨م باللغة السودانية| Invitation to Comment 77: وثيقة تعاهد المناضلين السودان لتحرير السودان في اطار مظاهرات ديسمبر ٢٠١٨م| Invitation to Comment 78: إعلان تأسيسي لمنسقية الإنتفاضة السودانية في اطار ثورة ديسمبر ٢٠١٨م| Invitation to Comment 79: وهل تعرف المعارضة السودانية ما تريد؟| Invitation to Comment 80: تجمع المهنيين السودانيين في موكب ثورة ديسمبر ٢٠١٨م| Invitation to Comment 81: عارف بيحصل شنو، إذا ما نجحت مظاهرات ديسمبر ٢٠١٨م في السودان؟|

Click here to post comments

Join in and write your own page! It's easy to do. How? Simply click here to return to Invitation to Comment.

Enjoy this page? Please pay it forward. Here's how...

Would you prefer to share this page with others by linking to it?

  1. Click on the HTML link code below.
  2. Copy and paste it, adding a note of your own, into your blog, a Web page, forums, a blog comment, your Facebook account, or anywhere that someone would find this page valuable.
Copyright © hoa-politicalscene.com

Did you get any of my books from Apple Books?

Click here to tell me & get some free books. Fill the form.

رواية "الموتُ شرقاً" تكشف لك سرّ الموت الشرقي التراجيدي المستمر للإنسان

Sudanese Journalist, poet, write and human and political activist Khalid Mohammed Osman

احصل علي الرواية الآن واكتشف إنهيار القواسم المشتركة، واستلهم إبداعا يشبه الأسطورة في النص الروائي

"Follow", "like", "tweet", or "pin" the pictures to express your love! Thanks

Horn Africa's Political Tragedy

Love in the Internet Time on Apple Books

Rising of the Phoenix Poetry on Apple Books

Free Poetry Picture Book

Free poetry picture book on Apple Books. You can use the images on public places for your customers to enjoy, while taking coffee.

The French & Spanish Versions

You can work the French versions and the Spanish versions of the two books above with me on, one on one bases. Contact Us.

HOAs Political Poetry Imaged

I'll be thankful, if you get one of my books.

My Books!

Publish Your Book

Let's be the publishers of your book. Use the form at Contact Us.


Work From Home With SBI!